شرطة دبي توجّه بإلغاء جميع المخالفات المرورية التي ارتكبت في الطقس السيئ

Mariaam

أصدرت إدارة شرطة دبي بيانًا بخصوص مخالفات القيادة التي حدثت أثناء الأحوال الجوية السيئة التي تعرضت لها البلاد مؤخرًا، وقد صرح القائد العام لشرطة دبي أن هناك العديد من القرارات التي تم اتخاذها تعكس تفاني شرطة دبي تجاه المجتمع والسعي وراء ضمان سلامته الجميع، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية الحالية، وعليها فقد تقرر التنازل عن كافة المخالفات المرورية المسجلة.

شرطة دبي توجّه بإلغاء جميع المخالفات المرورية التي ارتكبت في الطقس السيئ

لن تقوم الجهات المرورية المسئولة في مدينة دبي بتحصيل أية غرامات على المخالفات المرورية ليوم 16 أبريل نظرًا لما تم التعرض له من تقلبات مناخية، وقد أعلن الفريق عبدالله خليفة المري قرار العفو عن كافة الغرامات المستحقة على سائقي المركبات والتي تم تسجيلها كمخالفاتٍ مرورية خلال هطول كميات غزيرة من الأمطار.

إلغاء جميع المخالفات المرورية في دبي التي ارتكبت في الطقس السيئ
إلغاء جميع المخالفات المرورية في دبي التي ارتكبت في الطقس السيئ

شرطة الشارقة تقرر إلغاء المخالفات المرورية أثناء سوء الأحوال الجوية .

بسبب سوء الأحوال الجوية، وبحسب ما جاء عن قسم شرطة الشارقة، فقد تقرر إلغاء مخالفات المرور المرتكبة ضد أولئك المتضررين من الطقس غير المستقر في الإمارة، وجاء ذلك في ضوء مراعاة ظروف كافة سائقي السيارات الذين تعرضوا لأضرار في سياراتهم نتيجة كميات الأمطار الغزيرة الساقطة في الدولة، مما أدى إلى غمر الطرق وتشبعها بالمياه.

إلغاء المخالفات المرورية المسجلة في 16 أبريل

في ظل التعرف على تبعيات فيضانات دولة الإمارات العربية لهذه الفترة، فقد تقرر إلغاء جميع المخالفات المرورية في دبي التي ارتكبت في الطقس السيئ يوم 16 من الشهر الجاري، وكذلك تم اتخاذ العديد من القرارات التي تعوض المتضررين بشكل مادي عما فقدوه أو تعرضوا لخسارة شديدة من خلاله، وذلك كله في ضوء محاولات تدارك الدولة لكافة الأضرار الواقعة ومحاولة إعادة الحياة إلى استقرارها وطبيعتها مرة أخرى.

سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي أكبر نسبة لهطول كميات من الأمطار منذ 75 عامًا، وقد تجاوزت تلك النسبة أي نسبة هطول مسجلة منذ بداية جمع البيانات في عام 1949 وعلى ذلك فقد تقرر إلغاء جميع المخالفات المروية في دبي التي ارتكبت في الطقس السيئ، وذلك كمحاولة تعويض لعدد كبير جدًا من السكان وأصحاب المركبات المتعرضين إلى أضرارٍ جسيمة كان من بينها اضطرارهم لترك سياراتهم على جانب الطريق، مما أدى إلى غرقها.