متحدث وزارة البترول يوضح حقيقة تراجع حقل ظهر من الغاز

Mariaam

إن حقل ظهر من أهم حقول البترول التي تعتمد عليها جمهورية مصر العربية بشكل كبير، لذا ترددت بعض الأقاويل في الآونة الأخيرة حول تراجع إنتاج البترول في حقل ظهر، مما أدى إلى زيادة تساؤلات المواطنين حول أسباب نقص الإنتاج، لذا حرص المُتحدث الرسمي لوزارة البترول بالرد على تلك الأخبار المُتداولة، من خلال إحدى البرامج التليفزيونية الشهيرة.

متحدث وزارة البترول يوضح حقيقة تراجع حقل ظهر من الغاز

تابعنا على مدار اليومين السابقين تخوفات بسبب تناقص إنتاج حقل ظهر، الذي يًُنتج حوالي 40 % من إجمالي إنتاج جمهورية مصر العربية من الغاز الطبيعي، لذا قام المُهندس “حمدي عبد العزيز” المُتحدث الرسمي باسم وزارة البترول المصرية، بمُداخلة هاتفية مع الإعلامية “لميس الحديدي” على قناة “on” ليرد على صحة الأخبار المزعومة عن حقل ظهر.

أوضح أن التناقص في حقل ظهر ظاهرة طبيعية، تمر بها جميع الآبار والحقول المُنتجة للبترول في العالم، ولا علاقة بتسرب المياه إلى الحقل بقلة إنتاج البترول، نظرًا لأن الحقل به خزان كربوني يقع تحت سطح البحر الأبيض المتوسط بحوالي 4 كم، ويتعرض لضغوطات وحرارة شديدة ناتجة عن التيارات المائية في المتوسط، لذا تسعى الدولة إلى تطويره بشكل مُستمر، كي تتمكن من الحفاظ على نسبة احتياطي البترول الموجود به، بالإضافة إلى رفع مُعدلات الإنتاج به مرًة أخرى.

وجهت الإعلامية “لميس الحديدي” بعض الأسئلة إلى المُهندس “حمدي عبد العزيز” من أهمها هل الاستخراج الجائر في الحقل بله علاقة بقلة الإنتاج، أجاب المُتحدث الرسمي باسم وزارة البترول على أن هذه الشائعات عارية تمامًا من الصحة، وان مُصطلح الاستخراج الجائز غير دقيق بالمرة، حيثُ أن عملية استخراج البترول تخضع لدراسات وأبحاث جيولوجية ومقاييس فنية.

كما أعلن المتحدث الرسمي للبترول عن اكتشاف العديد من الآبار البترولية، ومن المتوقع أن يبدأ الحفر بها مع بداية العام المُقبل، وتتوقع شركات الحفر أن يتم استخراج كميات هائلة من الغاز الطبيعي من تلك الحقول، مما يؤدي إلى زيادة صادرات الدولة من البترول، وانتعاش السوق الاقتصادي المصري مرًة أخرى.

متحدث البترول يكشف حقيقة تراجع إنتاج الغاز من حقل ظهر
متحدث البترول يكشف حقيقة تراجع إنتاج الغاز من حقل ظهر

الفوائد الاقتصادية للبترول

يُمكننا مُلاحظة أن قوة الدول تُقاس بامتلاكها للبترول والغاز الطبيعي، حيثُ طالمَا عانت دول الخليج العربي من الفقر نظرًا لندرة الموارد الطبيعية وعدم امتلاكها تربة خصبة، لكن مع اكتشاف آلاف من آبار البترول تمكنت تلك الدول من إحداث طفرة كبيرة في اقتصادها، لذا سنذكر من خلال النِّقَاط الآتية، الفوائد الاقتصادية للبترول:

  • البترول مصدر من أهم مصادر الدخل القومي ودخول العُملة الصعبة إلى الدولة.
  • يدخل في العديد من الصناعات مثل الصناعات البلاستيكية، والأصباغ، والألياف الصناعية، وغيرها.
  • إنشاء عدة مصانع تعتمد على استخدام البترول في تشغيل الآلات الصناعية، مما يؤدي إلى القضاء على مُشكلة البطالة التي تُعاني منها العديد من الدول النامية.
  • يُساهم في ارتفاع قيمة الإنتاج المحلي للدولة.
  • مصدر هام من مصادر إنتاج الكهرباء.

إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ تعرفنا على تصريح المُتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، حول الشائعات التي تتردد حول قلة إنتاج حقل ظهر.