مصر والامارات تنفذ عملية رقم 36 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة

Mariaam

يشهد قطاع غزة على مدار أكثر من 200 يوم حرب لم يسبق لها مثيل، بالإضافة إلى حصار القطاع بالكامل ومنع دخول الموارد الغذائية والمُستلزمات الطبية، مما أدى إلى هلاك عدد كبير من النساء والأطفال بسبب الجوع، لذا اتجهت جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلى تنفيذ عمليات إسقاط جوي تحتوي على مُساعدات لقطاع غزة.

مصر والامارات تنفذ عملية رقم 36 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة

أعلنت القيادة العامة المُشتركة لوزارتي الدفاع المصرية والإماراتية، عن تنفيذ عملية إسقاط جوي ال 36 لمُساعدة شمال قطاع غزة، وأطلقت على تلك العملية “طيور الخير”، حيثُ تتضمن العملية إسقاط مُشترك من قِبل طائرتي “C17” الإماراتية، وطائرتي “C295” من قِبل القوات الجوية المصرية.

كما تم الإعلان أن تلك العملية شهدت حوالي “2000” طن من المُساعدات، تحتوي على مواد غذائية، ومُستلزمات طبية، ومياه صالحة للشرب، وغيرها من المُستلزمات الأساسية التي يفتقر إليها الشعب الفلسطيني.

تنفيذ عملية الإسقاط الجوي الـ 36 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة
تنفيذ عملية الإسقاط الجوي الـ 36 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة

فرحة قطاع غزة بعملية الإسقاط الجوي

تابعنا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة، فرحة مواطنين قطاع غزة بعملية الإسقاط الجوية المُشتركة بين مصر والإمارات، حيثُ عبر الأطفال والنساء عن شكرهم وامتنانهم لتلك الدول، مما أدى إلى ظهور مدى الترابط والتآخي بين شعوب الوطن العربي.

مرور اكثر من 200 يوم من الحرب على غزة

دخل العدوان على غزة يومه ال200، مما أدى إلى تخوفات إقليمية ودولية من الأهداف التي تسعى إسرائيل إلى تحقيقها، خاصًة بعد تدميرها لقطاع غزة بالكامل، وقتل الآلاف من المدنيين دون وجه حق، لامبالاة إلى استخدام أسلحة مُحرمة دوليًا من أبرزها الفوسفور الأبيض الذي يؤدي إلى حروق من الدرجة الأولى في الجسد من الصعب مُعالجتها.

عزمت إسرائيل على تنفيذ عمليتها القادمة في منطقة رفح، على الرغم من اصدار العديد من القرارات من قِبل مجلس الأمن الدَّوْليّ بوقف القتال، لكن لم تلتزم الحكومة الإسرائيلية بتلك القوانين بل أنها أعلنت تصاعد القتال بشكل كبير في المرحلة المُقبلة.

يجب العلم أن منطقة رفح يُقيم بها أكثر من مليون مواطن فلسطيني، لذا نجد أن تنفيذ عملية اجتياح رفح تُعد كارثة إنسانية بكل المقاييس، وسينتج عنها هلاك الآلاف من المواطنين واعتقال البعض الآخر في السجون الإسرائية.

إلى هنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ تعرفنا على تفاصيل عملية الإسقاط الجوي التي اشترك بها وزارتي الدفاع المصرية والإماراتية، بهدف إرسال المُساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة الذي يُعاني من حصار مُتكامل من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.