انتشال 28 جثة من مقبرة جماعية في قطاع غزة بالقرب من مستشفى ناصر

Mariaam

تمثّلت صدمة جديدة في قطاع غزة بعد اكتشاف مقبرة جماعية، حيث عثرت السلطات المحلية على موقع يوجد به عشرات الجثث، وهذا الاكتشاف المروع أُثار الاستياء والحزن في القلوب، مُشكّلاً مأساة إضافية في قصة العذاب التي يعيشها السكان في هذا القطاع المنكوب

انتشال 28 جثة من مقبرة جماعية في قطاع غزة بالقرب من مستشفى ناصر

تم اكتشاف مقبرة جماعية من قبل الدفاع المدني في قطاع غزة، والتي تحتوي على عشرات الجثث، وكانت هذه الجثث قد قتلت على يد الجيش الإسرائيلي في مستشفى بخان يونس جنوب القطاع، وقد هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بزيادة الضغط العسكري على حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.

العثور على مقبرة جماعية في قطاع غزة بها عشرات من الجثث
العثور على مقبرة جماعية في قطاع غزة بها عشرات من الجثث

تهديدات نتانياهو

قدم “نتانياهو” تهديدات جديدة في بيان، معلناً عن نيته تنفيذ ضربات إضافية ومؤلمة خلال الأيام القادمة، وزيادة الضغط العسكري والسياسي على حركة “حماس”، وأكد أن هذه الإجراءات هي الطريقة الوحيدة لإطلاق الرهائن.

كما قام بالتلميح إلى نية شن هجوم بري على رفح في جنوب غزة، حيث يعتبرها معقلاً رئيسياً للحركة.

عملية عسكرية واسعة في رفح

كشفت مجموعة السبع عن معارضتها لعملية عسكرية واسعة في رفح، وأدانت في الوقت نفسه مقتل المدنيين في القطاع خلال العمليات الإسرائيلية، وأعلن الدفاع المدني في غزة يوم الأحد عن استخراج أكثر من 50 جثة دفنت بعد قتلها على يد الإسرائيليين في مستشفى بخان يونس.

العثور على جثث متحللة

تم العثور على الجثث بدون ملابس، وتحلل معظمها في باحة مجمع ناصر الطبي، حيث قامت فرق الدفاع المدني بإخراجها ولفها بأكفان بيضاء، وانسحب الجيش الإسرائيلي من خان يونس في 7 أبريل بعد عملية محدودة.

أما فيما يتعلق بالخسائر البشرية، فقد استهدفت القوات الإسرائيلية منازل في رفح، مما أدى إلى مقتل أكثر من 16 شخصاً، وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل 48 شخصاً في جميع أنحاء القطاع خلال 24 ساعة، ليرتفع إجمالي عدد القتلى إلى 34097 منذ بدء الحرب.

بداية هجوم حماس

بعد هجوم شنته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، اندلعت الحرب في قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل 1170 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقًا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس باستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

تم اختطاف أكثر من 250 شخصًا، وما زال 129 منهم محتجزين في غزة، وتم الإعلان عن وفاة 34 شخصًا منهم وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.

ردًا على ذلك، تعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس، وبدأت عمليات القصف على القطاع والهجمات البرية، مما أسفر حتى الآن عن مقتل 34097 شخصًا، معظمهم من المدنيين من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة التابعة لحماس.

تُعدّ هذه الواقعة المأساوية؛ حيث تم العثور على مقبرة جماعية في قطاع غزة بها عشرات من الجثث، بمثابة تذكير مرير بمعاناة الشعب الفلسطيني وتحمله العديد من الخسائر البشرية جراء الصراع المستمر.