بحث عن النظرية البنائية الوظيفية

بحث عن النظرية البنائية الوظيفية بالعناصر والافكار النظرية البنائية الوظيفية تعد من المعالم الأساسية لعلم الاجتماع، ظهور هذه النظرية له صلة مباشرة بوظائف الظواهر الأخرى من البناء الاجتماعي، وسوف نتحدث عنها في موقع فكرة.

مقدمة البحث عن النظرية البنائية الوظيفية

نشأت تلك النظرية في منتصف القرن 19، وهي تؤيد العلم والمنطق التجريبي.. ترجع هذه التسمية للنظرية إلى الاعتماد على مصطلحين في تفسيرات المجتمع هما: البناء، والوظيفية.

مفهوم النظرية البنائية الوظيفية

البنائية هي مجموعة العلاقات الاجتماعية الثابتة والمستمرة بتكوين شبكة اجتماعية، تقوم بربط أعضاء المجتمع الذين لهم أدوار محددة، ويقوموا بتكوين جماعات متعددة، مما يؤدي إلى النظم المتساندة، ويؤدي كل نظام إلى بقاء البناء الاجتماعي كله.

أما الوظيفية فهي المساهمة التي يقوم بها الجزء إلى الكل، أو التي تقدمها الجماعة إلى أفرادها، وتشير إلى المنفعة التي سوف يحصل عليها الفرد عند القيام بأعمال معينة.

علماء النظرية البنائية الوظيفية

رؤية المجتمع مثل البنية التي تكون أجزائها مترابطة لتلبية الاحتياجات، سواء من الناحية البيولوجية أو الاجتماعية.

الوظيفية نشأت في كتابات الفيلسوف عالم الأحياء “هيبرت سبنسر”.. من كانت دراساته أكثر تعلقًا بدراسة العائلات.

هناك بعض العلماء الذين أفردوا الكثير من الكتابات لهذه النظرية، وهم:

• هربرت سبنسر.
• هانز كيرث.
• روبرت ميرتون.
• تاكوت بارسون.
• إميل دوركهايم.

الوظيفية البنائية عند بارسونز

درس بارسون المجتمع كنظام وظيفي هيكلي، وهذا يعنى أن المجتمع عبارة عن مجموعة من الهياكل والوظائف معًا.

كانت اهتماماته بالنظام الاجتماعي وقام بدراسة العلاقات بين أفراد المجتمع والدوافع للأفراد، واعتبر أن الشخصية الفردية تقوم بدفع البيولوجية والثقافية.

لذلك وفقًا للنظرية البنائية الوظيفية فإنه يقع في أعلى التسلسل الهرمي الأكثر ثراءً في المعلومات.

تهدف نظريته الاعتماد على 4 مكونات أساسية ثابتة.

• الاحتياجات الفسيولوجية.
• الدوافع النفسية للفرد.
• المعايير التي تحدد التفاعل.
• القيم الثقافية.

فقد اعتبر أن احتياجات النظام مهمة، ويجب تأدية الأعضاء بالأدوار المختلفة لتنفيذ وظائفهم في المجتمع، للحفاظ على النظام.

مكونات النظام الوظيفي

النظام الوظيفي يحتوي على 4 ضروريات وظيفية، والتي تعتمد على نظرية بارسونز.

• السعي وراء تحقيق الأهداف.
• الاستقرار المعياري.
• التكيف مع البيئة المحيطة، وذلك سواء كانت الاجتماعية، أو المادية.
• دمج الأعضاء في النظام الاجتماعي.

مآخذ النظرية البنائية الوظيفية

• الأنماط السلوكية من المفترض أن تكون متكررة، وذلك ليكون لها وظيفة.
• طبيعة ارتباط العناصر فيما بينها في النظام.
• متناقضة مع الفرضية الأساسية للنظرية.
• من زاوية أخرى تعتبر النظرية قيود على الفرد فتجعله يعمل لصالح نظامه، دون المجال ذاته.
• النقد الجديد لا يمكن تفسير التغيير الاجتماعي بشكل كافي.
• يعتقد العديد من العلماء في علم الاجتماع، أن الوظيفية لم تعد مفيدة ككل، ولكنها تخدم في بعض التحليلات، وتكون مفيدة.

خاتمة البحث عن النظرية البنائية الوظيفية

علم الاجتماع قام باستثمار فكرة البناء والوظيفة في الدراسات المختلفة على المجتمع، وذلك بناء على التكامل البيني وبين الوظائف كما في اعتقاد هذه النظرية.

هناك الكثير من التفسيرات والافتراضات المختلفة من جميع العلماء حول النظرية البنائية وما ارتكزت عليه من معتقدات.