هل يشترط الصيام لتحليل السكر التراكمي

هل يشترط الصيام لتحليل السكر التراكمي؟ وما هو جدول السكر التراكمي الطبيعي؟ فهناك عدد كبير من الأفراد الذين يعانون من داء السكري بأيٍ من أنواعه، ويكون بحاجة إلى إجراء مجموعة من التحاليل والاختبارات لتحقق من نسبة ومعدل السكر من حين لآخر، وسنتحدث حول هذا الأمر عبر موقع فكرة.

هل يشترط الصيام لتحليل السكر التراكمي

عندما يشعر أي شخص بأن نسبة السكر مرتفعة في الدم، ويرغب في إجراء فحص كمية السكر التراكمي، فيتساءل هل يشترط الصيام لتحليل السكر التراكمي، فتتضح الإجابة في الآتي:

• لا يُشترط الصيام قبل الخضوع لتحليل السكر التراكمي HbA1c.
• هذا باعتباره بمثابة أداة تشخيص للكشف عن داء السكري.
• يعمل التحليل على قياس متوسط معدل السكر في الدم أي الجلوكوز خلال الشهرين أو الـ 3 أشهر الماضية.

نتائج تحليل السكر التراكمي HbA1c

تجدر الإشارة إلى أنه يتم قياس السكر التراكمي مثل النسبة المئوية أو بوحدة مليمول/ مول، وتأتي نتائجه على النحو الآتي:

• إذا كانت النتيجة أقل من 5.7% تكون نتيجة طبيعية وتُشير إلى عدم الإصابة بالسكري.
• في حال ظهرت ما بين 5.7 إلى 6.4% تعني تشخيص الشخص بمقدمات السكري.
• إذا ظهرت وكانت من 6.5% وأعلى فهذا يدل على الإصابة بداء السكري، ولكن يلزم إجراء فحص مرتين للتأكد من صحة التشخيص.

العوامل التي تؤثر مؤقتًا على ارتفاع معدل السكر في الدم

بعد النظر إلى إجابة سؤال هل يشترط الصيام لتحليل السكر التراكمي، فلا بد من معرفة العوامل التي تؤثر بشكل مؤقت على ارتفاع نسبته، وهي:

• الخضوع لإجراء عملية جراحية.
• التعرض لحادث ما.
• المعاناة من الضغوط النفسية.
• الإصابة بنوبات قلبية أو السكتات الدماغية.

ما هو جدول السكر التراكمي الطبيعي

من الجدير بالذكر في حال زيادة مستوى السكر في الدم يُزداد ارتباط الجلوكوز بالهيموجلوبين، وتبعًا لجدول السكر التراكمي الطبيعي تكون نتيجة التحليل 6%، ويأتي الجدول الطبيعي فيما يلي:

أمراض تُسبب انخفاض في نتيجة تحليل السكر التراكمي

تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الأمراض التي تؤثر على نتيجة تحليل السكر التراكمي وتجعلها منخفضة، وهي تتمثل فيما يلي:

• فقدان الدم الحاد أو المزمن.
• المعاناة من أنيميا البحر الأبيض المتوسط “الثلاسيميا”.
• الإصابة بالأنيميا المنجلية.

عندما يشعر الشخص بالإرهاق الشديد والحاجة المُلحة والمتكررة للتبول ويعاني من ضبابية في الرؤية والإحساس الزائد بالعطش فيتوجب عليه إجراء تحليل السكر التراكمي، وهذا من أجل الاطمئنان عن نسبة وجود السكر في الدم، ومعرفة إذا كان مُصاب بداء السكري.